pregnancy

مدير”فيزا”: 2% نسبة المدفوعات الإلكترونية الحكومية من إجمالى الإنفاق الاستهلاكى


قال طارق محفوظ مدير فيزا مصر، إن تطوير أدوات المدفوعات الرقمية على أولويات الشركة فى مصر، وذلك بهدف إتاحة خيارات متعددة لحاملى بطاقات فيزا.
أضاف محفوظ، أن الشركة تبذل جهوداً كبيرة لخلق التوازن بين القدرة على النمو والانتشار وبين البساطة والسهولة، مشيراً إلى أن فيزا تعكف على تحليل السوق لإطلاق منتجات وحلول تلبى الاحتياجات المتغيرة للمستخدمين، مع تبسيط وزيادة أمان المعاملة المالية التى يجريها المستخدمون.
وأشار مدير عام فيزا إلى الدور المساند لجهود الحكومة لتوسيع نطاق العمل بالمدفوعات الإلكترونية من خلال التعاون مع وزارة المالية المصرية لتحديد خريطة طريق للمدفوعات الإلكترونية الحكومية، خاصة أن نسبة هذه المدفوعات من الإنفاق الاستهلاكى فى السوق المصرى لا تزيد على 2%، وهو ما يؤكد أن هناك فرصة ضخمة أمام نشر المدفوعات الإلكترونية.
أضاف أن فيزا تتعاون بالفعل مع البنوك المصدرة لبطاقات المرتبات الحكومية لتوفير أدوات الدفع الملائمة لموظفى الحكومة، موضحاً أن زيادة عدد البطاقات المصدرة ليست الهدف الأساسى فقط، وإنما هناك حاجة لتغيير أنماط الإنفاق حتى تتحقق الاستفادة من مشروع ميكنة المرتبات، وذلك من خلال نشر الوعى وإمداد الموظفين بالمعلومات الأساسية وأهمها أنه لا يتم خصم أي رسوم من راتب الموظف نظير تحويل مرتبه على بطاقة الدفع، وأن بطاقة المرتب تحظى بقدر عال من الأمان والسهولة، وتمكن الموظف من شراء حاجاته الأساسية ودفع مقابل الخدمات دون اللجوء لحمل النقد (الكاش)، وان هذه البطاقة فى حال فقدانها سيتمكن الموظف من استصدار بطاقة أخرى دونما أي خسارة على العكس من فقدان النقد.
وأشار الى ان شركة فيزا تستعد لإطلاق منتج mVisa قريبا فى مصر، والذى يهدف لتوسيع نطاق قبول المدفوعات الإلكترونية بشكل كبير، بما يسمح بدفع جهود الشمول المالى وتعزيز تجربة الدفع لحاملى بطاقات فيزا.
وقال محفوظ إن منتج mVisa يعمل على الهواتف الذكية أو العادية المتصلة بالإنترنت ويعتمد أساساً على انتشار الهواتف المحمولة التى أصبحت قاسماً مشتركاً فى الحياة اليومية، ما يسمح باستخدام الهاتف المحمول كأداة للدفع بطريقة سهلة وسلسة وتسمح للكافة بأداء المدفوعات وقبولها.
ويرى محفوظ، أن الشراكة مع منتجى الأجهزة المحمولة تمكن المستخدمين من تنفيذ عمليات سهلة ومريحة ومؤمنة لتعاملاتهم المالية، فخدمة «العملة الرمزية من فيزا» هى المحرك الأساسى لخدمات الدفع «أبل باي» و«سامسونج باي»، وهى الخدمات التى لم تكن لتتوفر دون خدمة الترميز المشفر التى توفرها فيزا.
وقال محفوظ إن تأمين بيانات العملاء وحمايتهم من الاحتيال على قمة أولويات فيزا كما ان الاستثمار فى التكنولوجيا المتقدمة فى هذا المجال هدف مستمر، مشيراً إلى أن تكنولوجيا خدمة العملة الرقمية الرمزية Tokenization المبنية على معايير ترميز عالمية أعلنت فى العالم الماضى وهى مصممة بحيث تعزز أمان عمليات الدفع التى تجرى على شبكة الإنترنت ومن خلال أجهزة الهاتف المحمولة.
واضاف أن هذه الخدمة بديل للمعلومات الحساسة حول حسابات الدفع المتاحة عادة على البطاقات البلاستيكية وتعمل وفق أرقام رمزية تستخدم لتسهيل الدفع بأمان على شبكة الانترنت وعلى أجهزة الهاتف المحمولة. وتعمل هذه التكنولوجيا بحيث يوجد على الهاتف رقم مغاير لرقم البطاقة يستطيع صاحب البطاقة التعامل به واجراء المعاملات عبر الإنترنت دون أن يكون رقم بطاقته موجوداً على الهاتف من الأساس.
وأشار إلى أن فيزا خصصت استثمارات كبيرة لحماية البيانات وتجنب عمليات الغش.
وبفضل الابتكارات التكنولوجية تمكنت من تخفيض نسبة عمليات الاحتيال الى معدّلات متدنية، عالمياً ليصل لأقل من ستة فى الألف، فى وقت نما فيه حجم التعامل ببطاقات فيزا بشكل غير مسبوق.
فى حين سجل معدل الاحتيال فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أقل من ثلاثة فى الألف مقارنة ببقية المناطق.
وأضاف أن شبكة فيزا «فيزا نت» تؤمن المعاملات المالية بأكثر من 30 طريقة مختلفة تبعاً لظروف استعمال البطاقة ونوعيتها.
وأكد أن الابتكار والإبداع يغيران كل شيء، فبعد أن كان هناك 313 ألف جهاز حاسب آلى متصل بالإنترنت عام 1990، سيكون هناك بحلول عام 2010 عدد يتراوح بين 20 و50 مليار جهاز متصل بالإنترنت، حسب درجة الانتشار بين السكان، تتضمن الحواسب الآلية، والهواتف المحمولة، والأجهزة اللوحية، والسيارات، ومنصات الألعاب، وأجهزة التليفزيون، والكاميرات وغيرها من الأجهزة.

شكرا لتعليقك