pregnancy

صورة: لماذا يمنع السوريون في الأردن من شراء العصائر؟

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-06-12 10:45:44Z |  | ے¥¤¸ےھ¬°ے§¦¦ےP3Z[6¥



أثارت صورة إعلان يمنع اللاجئين السوريين من شراء أصناف محددة من المؤسسة الاستهلاكية المدنية التابعة للحكومة في الأردن، استهجان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين عن السبب وراء هذا المنع.
وظهر في صورة متداولة أحد أرفف العصائر في المؤسسة الحكومية وألصق عليه إعلان يقول: “الأخوة السوريون.. يمنع شراء الحلويات والسكاكر والعصائر والشيبس بكافة أنواعها”.
وأحدثت الصورة استياء واسعا في صفوف معلقين أردنيين وسوريين على مواقع التواصل، ورأوا فيها محاولة لحرمانهم من شراء مستلزمات ضرورية للأطفال وحتى الكبار خلال شهر رمضان.
ويحصل اللاجئون السوريون على عدد من الاحتياجات والمواد التموينية عبر بطاقة خاصة بهم من المؤسسة الاستهلاكية المدنية.
المؤسسة الاستهلاكية المدنية في الأردن، أوضحت سبب وضع الإعلان وأن الهدف من ورائه ليس حرمان اللاجئين من شراء بعض الأصناف، إنما هو بسبب اتفاقية دولية تقيد المؤسسة.
ووفقا لموقع عربي21 قال محمد القيسي الناطق الإعلامي باسم المؤسسة المدنية، إن الاتفاقية المبرمة بين المؤسسة وبرنامج الغذاء العالمي اشترط عدم شراء اللاجئين السوريين لأي مواد صنفها من “الكماليات”، واقتصر على ما صنفه بـ”الأساسيات” كالرز والسكر وبعض الأصناف الأخرى.
وأوضح القيسي أن اللاجئ السوري يحصل على المواد الأساسية وتحرر فاتورة رسمية بمشترياته ترسل إلى برنامج الغذاء العالمي، والذي بدوره يقوم بمراجعة الفاتورة والتأكد من مطابقة المشتريات للقائمة التي حددها.
وأضاف: “في حال ظهر في الفاتورة أي صنف غير محدد من قبل برنامج الغذاء العالمي، فإن المؤسسة الاستهلاكية تتحمل المسؤولية والخسارة وتقوم بدفع قيمة الفاتورة ولا يتحملها برنامج الغذاء”.
وأشار إلى أن اللاجئين السوريين على علم بموضوع الإعلان الذي يطلب منهم عدم شراء بعض الأصناف غير المشمولة بالاتفاقية.
من جهتهم، طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي برنامج الغذاء العالمي بتعديل الاتفاقية المبرمة مع الأردن لتزويد السوريين بمستلزماتهم واحتياجاتهم التموينية، خاصة مع حلول شهر رمضان الذي يزداد فيه الطلب على هذه المستلزمات.
يشار إلى أن برنامج الغذاء العالمي يحظر شراء بعض المواد بالإضافة للعصائر والسكاكر، وأيضا التبغ بكل أنواعه من قبل كل من يصرف له مبلغ معونة غذائية، سواء في المؤسسة الاستهلاكية أم داخل مخيمات اللجوء، كون الوجبة الغذائية لـ”سد الجوع وليست للرفاهية” بحسب المنظمة.



unnamed (1)

شكرا لتعليقك